Kajira

Story Info
14 chapter arabic story " reality & imaginary "
1k words
2.5
5.1k
2
0

Part 1 of the 3 part series

Updated 06/08/2023
Created 09/20/2017
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

الجزء الأول
فاق الألم توقعات حنين ، كانت تتوقع ان تتألم وأن تصرخ وأن تنهمر دموعها ، فكل هذا ليس جديدا عليها فقد مرت به من قبل ، لكنها فشلت فى إطلاق الصرخات فقد احتبس الصوت فى حلقها وأبى أن يخرج عاليا مدويا .. فشلت فى احتمال ضربات السوط التى لم تترك جزءا لم تطاله فى جسدها المنهك ..
وكإجراء وقائى انهار جسدها على الأرض وراحت فى غيبوبة طويلة ...
وبالطبع لم تدرى كم بقت غائبة عن الوعى ، فقد ابتلعتها دوامة سوداء اخذت فى الدوران بسرعة متزايدة سرعان ما انتقلت بها إلى عالم أخر من اللاوعى ... لكنها أفاقت
وبمجهود كبير نجحت حنين فى أن تفتح عينيها لتبصر ضوءا خافتا وأشباح لشخوص عدة تنظر إليها ... استغرقت دقائق لتستطيع أن تميز ملامح تلك الوجوه التى ترتدى زيا موحدا وقد بدأ عقلها يستوعب انها ترقد على فراش أحد المستشفيات يحيط بها طبيبين وممرضة و هو .
استقر بصرها عليه وهى تحاول ان تحرك شفتيها لتنطق بأسمه ، لكنها فشلت ، وبإشارة صامتة منه فهمت انه يحثها على الصمت والهدوء حتى تسترد كامل وعيها ..
قبل ان ينقل بصره للأطباء ويهمس اليهم بكلمات لم تصل لمسامعها واضحة وقد رأت على ملامح الجميع انه نقاش حاد اللهجة ..
كان باسم يصر على أن يركز الأطباء فى علاج فتاته بدلا من الفضول الجنونى الذى يجتاحهم عن سبب ما رأوه على جسدها من علامات تدل على تعرضها لتعذيب وصفوه بالوحشى ... وهم يصرون على ضرورة إبلاغ الشرطة لتحرير محضر عن الواقعة كما تقتضى التعليمات ...
بينما باسم قد تركز تفكيره فى أن تستفيق حنين وتسترد كامل وعيها ، ثم لا بأس من اتخاذ أى إجراء كان او توضيح الأمر لهم كما يشاءون ،، حقيقة لم يكن يدرى كيف سيشرح الأمر لهم ، لكن كل هذا لا يعنيه فى تلك اللحظة .. المهم هى
لم تلتقط أذنها سوى عبارة " نصف ساعه " قبل ان تخلو الغرفة سوى من باسم والممرضة التى تأكدت من سريان المحلول المعلق بجوار سريرها قبل ان تلقى عليها ابتسامة هادئة وهى تربت على كتفها
والى جوارها استقر باسم وهو يسحب مقعدا ممسكا بيدها وهو يلثمها بقبلة رقيقة ، اتسعت معها عيناها وهى تقول : سيدى بيبوس إيدى ... أنا لو أعرف كده كان اغمى عليا من زمان
لم يتمالك باسم أعصابه وأفلتت من عينيه دمعة حارة اتخذت طريقها لتستقر على يدها وهو يقول : أنا أسف ...
لم تنتظر وبقوة لم تدرى من أين أتت حركت يدها الأخرى لتضعها على شفتيه قبل ان يكمل كلمته وهى تقول : لا يا سيدى أرجوك .. ما تكملش
دمعتك دى أغلى عندى من الدنيا كلها ، ومش هاقدر أسامح نفسى أنى السبب فى نزولها
يااااااااااه يا سيدى ... فاكر ... فاكر أول مرة شوفتك فيها
رغما عنه انفرجت أساريره وهو يبتسم ليتذكر تلك الصدفة التى جمعت بينهما لأول مرة
لا لا مش ممكن .. بصوت عال خرجت الكلمة من فم حنين مخاطبة صديقتها وهما يجلسان فى مكانهما المفضل فى أحد المولات الشهيرة ، صوتها العالى الذى لفت أنظار كل من حولهم من رواد المقهى الراقى ..
وعندما ادركت ما فعلته انكمشت على نفسها كعادتها فى لحظات الخجل بينما انفجرت بسمة فى نوبة ضحك وهى ترى وحه صديقتها قد اكتسى بلون وردى جعلها تبدو كطفلة ظبطتها عائلتها تسطو على علبة الحلويات
يا مجنونة هتلمى علينا الناس ، ايه اللى جننك كده ، اقتربت منها حنين وهى تهمس " حتة صورة وهمية أخر عشر حاجات " استنى استنى هابعتهالك بلوتوث ، لازم تحتفظى بيها دى تحفة "
وضغطت ازرار هاتفها بسرعه ،،، بعتهالك
بسمة : مفيش حاجه وصلت يا بنتى ، فين
حنين : بعتها وانتى استلمتيها كمان بصى كويس
بسمة : تليفونى اهو مفيش حاجه
حنين : استنى كده فى رسالة جاية على البلوتوث ، الله بقى دى منك اهى
بسمة : انتى اتجننتى صح .. انا قاعدة قدامك هبعتلك رسالة ليه يا هبلة
لم تنكمش حنين فى تلك المرة بل غاصت فى مقعدها حتى اختفت تقريبا وهى تقرأ ما تراه ....
" الصورة حلوة فعلا بس ما تستاهلش كل الحماس ده ... الحقيقه بتبقى أحلى من كده بكتير .. خصوصا لو انتى اللى كنتى مكان السليف دى "
امضاء ماستر باسم
ماستر وباسم ، يا نهاااااار أسود
وفى لحظات كانت حنين قد جمعت أغراضها وهى تنهض مسرعة قبل ان تكمل كوب العصير الذى استقر أمامها وهو تمسك بيد بسمة تجذبها بعنف وهى تقول " قومى بسرعة أنا عملت مصيبة "
بسمة " فى ايه فهمينى "
حنين " هفهمك بس يلا بينا دلوقتى بسررررررررررررعة مش وقت رغى "
لم تناقشها بسمة وانما نهضت فى سرعة وقد شعرت بخطورة الامر والقت بضع اوراق نقدية قبل حتى ان تعرف قيمة الفاتورة وانطلقتا بأقصى سرعة يستقلان المصعد إلى الجراج الملحق بالمول حيث تستقر سيارة حنين ..
وخلال الطريق تهدج صوت بسمة وهى تسألها " قوليلى فيه انا مرعوبة "
حنين " الصورة بعتها لواحد اسمه باسم مش ليكى ، واستقبلها ورد عليا وواضح انه فاهم كويس وماضيلى باسم ماستر باسم وعرف شكلى كمان .. فهمتى "
يا نهار .... وقبل ان تعلن بسمة عن لون النهار الذى يبدو انه غامق الملامح ، استوقفهم شاب طويل القامة وسيم الطلعة يبتسم فى ثقة وهو يوجه كلماته لبسمة : ما تسوديش اليوم ولا تديله اى الوان ...
اهدوا انتوا الاتنين ما حصلش اى حاجه
ثم التفت ناحية حنين قائلا : بصى .. انا مش عايز اى تعليق منك ، اسمعى الكلمتين دول وبس ..
اعجابك بالصورة مش جريمة ، ولو دى ميولك فعلا او عايزة تعرفى أكتر على الموضوع انا باقعد هنا باستمرار وعارف انك انتى كمان بتيجى كتير ، شوفتك اكتر من مرة ، ومش هيحصل اى حاجه فى الدنيا لو قعدنا نتكلم وندردش والحاجه اللى عايزة تفهميها تفهميها منى ..... وده من غير اى التزام منك بأى حاجه
مش عايز رقمك ولا عايز انتى اسمك ايه .... بس فى الكارت ده هتلاقى رقمى والخميس الجى انا هكون موجود هنا الساعه 6
لو تحبوا ترجعوا تكملوا قعدتكم خدوا راحتكم انا ماشى
باى
طوال تلك الدقائق لم تغلق حنين فمها الذى بقى مفتوحا فى اندهاش واضح وهى تنظر اليه اثناء حديثه لا تصدق ما تسمعه ولا كيف وصل بها الأمر الى تلك اللحظة
وقبل ان ترد او تنتبه كان قد غاب بعيدا داخل الجراج قبل ان يسمعا سويا صوت محرك سيارة يدور وينطلق إلى طريقه
وجمعت الفتاتين نظرة تجمع الذعر مع الدهشة قبل ان تنفجر ضحكاتهم تدوى فى ارجاء المكان

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story

READ MORE OF THIS SERIES

Kajira 02 Next Part
Kajira Series Info

Similar Stories

زوجتي المتسلطه زوجه تخون زوجها امامهin Loving Wives
يوليو ساخن جدا A very hot hot summer.in Erotic Couplings
اغتصاب سوسن وجوزها Sawsan and her husband. In Arabic.in NonConsent/Reluctance
رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر - ج 1-3 He and his in cross Egypt journey. In Arabic.in Erotic Couplings
The Torn Contract Once a man forgets his origin, his chains are unnecessary.in BDSM
More Stories